« اجتماع نواكشوط مكننا من تحديد عدد من التحديات والانتظارات »
قال الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني٬ إن الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول غرب المتوسط في إطار مجموعة حوار ( 5 زائد 5 ) « مكننا من تحديد عدد من التحديات وأيضا الانتظارات وهو الأمر الذي يحتم علينا العمل بشكل سريع ومتناسق لبلورة رؤية مشتركة بين مجموع البلدان الأعضاء فيمجموعة 5 زائد 5 « .وأضاف٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة حوار ( 5 زائد 5 )٬ المنعقد اليوم بالعاصمة الموريتانية٬ أن الهدف المتوخى هو خلق مزيد من المد التضامني » لنجعل من شراكتنا شراكة متضامنة ومتجددة وبرغماتية وملموسة ».
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة » تطوير مشاريع مهيكلة لتدعيم الميكانزمات التي نتوفر عليها حاليا مثل الاتحاد من أجل المتوسط وسياسة الجوار الأوروبية واتحاد المغرب العربي لكي نجعل منها أدوات حقيقة للتنمية « .
وذكر بأن المملكة جددت مرة أخرى تمسكها ببناء اتحاد المغرب العربي باعتباره رافدا وقاطرة وقوة دفع لتحقيق اندماج إقليمي في إطار النظام المغاربي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك٬ والذي يشكل » أداة قادرة على تمكين جميع بلدان اتحاد المغرب العربي من رفع التحديات التي تواجهها المنطقة « .
وكان السيد العمراني قد عبر٬ في كلمته أمام المشاركين في الاجتماع٬ عن قناعة المغرب الراسخة بأن انبثاق نظام مغاربي جديد » سيسمح لدوله الخمس باستثمار جهود التكامل والتضامن والاندماج بالمنطقة « .